اليوم.. بدء أعمال الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في "لوجوس",والبابا تحدث عن ,ماء الحياة و ٤ أنواع من الموت, فى عظة امس الاحد
![]() |
اليوم.. بدء أعمال الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في "لوجوس",والبابا تحدث عن ,ماء الحياة و ٤ أنواع من الموت, فى عظة امس الاحد |
يشهد مركز "لوجوس" بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، اليوم، بدء فعاليات الجمعية العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بمشاركة ١٧ بطريركًا ورئيس كنيسة، وبإجمالي ٢١ كنيسة مُمَثَّلة بوفود مشاركة من العائلات الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والكاثوليكية، والإنجيلية.
أعمال الجمعية العامة في هذه النسخة، والتي تتخذ الآية "تَشَجَّعُوا! أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا." (مت ١٤: ٢٧) شعارًا لها، تتناول عددًا من قضايا مسيحيي الشرق الأوسط، وتحدياتهم، وتطلعاتهم، وقوة حضورهم في وحدتهم، وخلالها سوف يضع المشاركون من عائلات المجلس الكنسية الأربع رؤية مستقبلية تكفل تعزيز الروح المسكونية وتحقيق الأهداف الإنسانية والاجتماعية الملحة لجميع أهالي المنطقة.
وتستمر فعالياتها بدءًا من اليوم حتى الختام يوم الجمعة الموافق ٢٠ من مايو الجاري.
وتستضيف كلٌّ من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومصر فعاليات الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط للمرة الأولى منذ تأسيس المجلس عام ١٩٧٤.
والى هذا التقرير التالى حول افتتاح الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في "لوجوس"
احتضن مركز "لوجوس" بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، مساء اليوم، اليوم الافتتاحي للجمعية العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والتي يشارك فيها ١٧ بطريركًا ورئيس كنيسة، وبإجمالي ٢١ كنيسة مُمَثَّلة بوفود مشاركة من العائلات الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والكاثوليكية، والإنجيلية، إلى جانب خبراء وشركاء المجلس من مختلف الكنائس والمنظّمات المسكونيّة في دول العالم.
بدأت فعاليات الافتتاح بصلاة مسكونية قادها قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، وقداسة الكاثوليكوس آرام الأوّل، كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا، عن العائلة الأرثوذكسية الشرقية وذلك في كنيسة التجلي بمركز لوجوس، ثم توجه الرؤساء والوفود إلى قاعة الاجتماعات الكبرى، لبدء أعمال الجلسة الافتتاحية.
ورحب الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس بالمشاركين، مقدمًا الشكر لقداسة البابا تواضروس الثاني والكنيسة القبطية الأرثوذكسية على استضافتها لأعمال الجمعية العامة الثانية عشرة للمجلس.
ثم عرض فيلم تسجيلي بعنوان "من مصر دعوت ابني.. الكنيسة القبطية أرض الشهداء والقديسين" أعدته دائرة التواصل والإعلام والعلاقات العامة بالمجلس تحية إلى كرسي الكرازة المرقسية، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وألقى قداسة البابا تواضروس الثاني الكلمة الافتتاحية، رحب خلالها بالكنائس المشاركة، معربًا عن سعادته باستضافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لأعمال الجمعية العامة للمجلس، وقال قداسته في معرض كلمته: "نستنكر يومًا بعد يوم الحروب والاضّطهادات والإرهاب، ونتساءل كمسيحيّين، الخصومات من أين تأتي؟ تلك الّتي تأتي من النفس البشريّة الطامعة، تلك الأطماع الّتي جعلتها تقع فرّيسة الطمع والحسد... نجد أنفسنا أمام مسؤوليّتنا وتجري في داخلنا أصوات ضمائرنا، ليكون أمامنا صوت الحقّ، ونقول للعالم أعدّوا طريق الربّ واصنعوا الطريق المستقيم، فالكنيسة هي حارسة الأخلاق ومذبح التعليم وغارسة الحياة الأفضل فلنتشجّع بكلمات الربّ لنعلن مواقفنا الثّابتة".
وقدم الدكتور ميشال عبس هدية تذكارية باسم مجلس كنائس الشرق الأوسط لقداسة البابا تواضروس الثاني، عبارة عن منحوتة من حجر لبنان ترمز إلى يدي قداسة البابا أيّ يد العطاء، يد الله حاملًا صليب الأقباط والصليب في حضانة أغصان الزيتون ينتهي بشعلة النورالمقدّس.
ثم ألقى رؤساء المجلس عن العائلات الأربع كلماتٍ، تلاها كلمات رؤساء الكنائس ورؤساء الوفود المشاركين في الدورة الثانية عشرة للجمعية العامة، واختتمت الكلمات بكلمة الأمين العام للمجلس الدكتور ميشال عبس.
ثم اختتم اليوم الافتتاحي بصلاة من العائلة الأرثوذكسيّة الشرقيّة قادها قداسة البابا تواضروس الثاني وأعضاء الوفد الممثل للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وتتخذ الجمعية العامة في هذه النسخة، من الآية "تَشَجَّعُوا! أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا." (مت ١٤: ٢٧) شعارًا لها، حيث تتناول عددًا من قضايا مسيحيي الشرق الأوسط، وتحدياتهم، وتطلعاتهم، وقوة حضورهم في وحدتهم، وخلالها سوف يضع المشاركون من عائلات المجلس الكنسية الأربع رؤية مستقبلية تكفل تعزيز الروح المسكونية وتحقيق الأهداف الإنسانية والاجتماعية الملحة لجميع سكان المنطقة.
ومن المقرر أن تختتم الجمعية العامة أعمال دورتها الثانية عشرة يوم الجمعة المقبل.
"ماء الحياة و ٤ أنواع من الموت" في عظة الأحد لقداسة البابا على قناة ON
#مجلس_الكنائس_بمركز_اللوغوس
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم، كلمة عبر قناة ON إحدى قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المالكة لقنوات (ON - dmc - الحياة - cbc)، وذلك في إطار برنامج عظة الأحد الأسبوعية.
وأشار قداسته إلى أن الكنيسة في الأحد الثالث من الخمسين المقدسة تكلمنا عن "الماء الحي" وذلك من خلال إنجيل القداس الذي يورد لقاء السيد المسيح مع المرأة السامرية
وألمح قداسة البابا إلى أنه مع تعدد استخدامات الماء إلا أن النقطة الأهم هي أن الماء ضروري للحياة فبدونه يموت الإنسان، وكذلك المسيح، فالإنسان بدون المسيح ميت!.
ثم استعرض قداسته أربعة مشاهد لأناس حُرِموا ولو لفترة من حياتهم من ماء الحياة، فقدموا أربعة أنواع من الموت، محذرًا من أن يترك أحد نفسه لأي من هذه الأنواع
١- موت الضمير: يهوذا الاسخريوطي.
٢- موت الفكر: شاول الطرسوسي.
٣- موت الروح: زكا العشار.
٤- موت الرجاء: مريم المجدلية.
ويتولى الكاتب الصحفي أشرف صادق مدير تحرير الأهرام مهمة الإعداد لعظة الأحد الأسبوعية، التي يتبادل أحبار الكنيسة تقديمها منذ انطلاقها.
#مجلس_الكنائس_بمركز_اللوغوس