باقة من اخبار الكنيسه,,والبابا يستقبل بطريرك اريتريا.ونياحة اكبر مكرس فى الكرازه
"المملكة السماوية" في عظة الأحد على قناة ON
أذيعت، صباح امس، كلمة للأب القمص أرسانيوس فتحي كاهن كنيسة السيدة العذراء بالزيتون، القاهرة، عبر قناة ON إحدى قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المالكة لقنوات (ON - dmc - الحياة - cbc)، وذلك في إطار برنامج عظة الأحد الأسبوعية.
باقة من اخبار الكنيسه,,والبابا يستقبل بطريرك اريتريا.ونياحة اكبر مكرس فى الكرازه
وتأمل الأب القمص أرسانيوس من خلال قراءات قداس اليوم وهو الأحد الأول من شهر أبيب، والذي يتناول إنجيله إرسال السيد المسيح للآباء الرسل.
وضمَّن القمص أرسانيوس في عظته ملامح المملكة السماوية (ملكوت السماوات الذي أسسه الرب وأرسل الآباء الرسل ليدعوا الناس إليه.
ويتولى الكاتب الصحفي أشرف صادق مدير تحرير الأهرام مهمة الإعداد لعظة الأحد الأسبوعية، التي يتبادل آباء الكنيسة تقديمها منذ انطلاقها.
ونياحة الدكتور نصحي عبد الشهيد
استراح في الرب بعد سنين طويلة من الخدمة في التعليم الكنسي، اليوم، الشماس المكرس الدكتور نصحي عبد الشهيد أستاذ علم الآباء عن عمر ناهز ٩١ عامًا.
باقة من اخبار الكنيسه,,والبابا يستقبل بطريرك اريتريا.ونياحة اكبر مكرس فى الكرازه
يُعَد المتنيح من أبرز المتخصصين في علم الآباء بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية فأسس مركز دراسات الآباء بالقاهرة، كما تتلمذ على يديه عدد كبير من الباحثين المتخصصين، بالإضافة إلى ترجماته ومؤلفاته التي أثْرَت المكتبة القبطية والمسيحية العربية.
وبعث قداسة البابا رسالة تعزية تحدث فيها عن أهمية دور وخدمة المتنيح، فقال:
نودع على رجاء القيامة الدكتور نصحي عبد الشهيد، نودعه خادمًا أمينًا، ومعلمًا آبائيًّا، و مكرسًا باذلًا، وأيضًا كاتبًا رصينًا أثرى المكتبة القبطية بعشرات من الكتابات والمترجمات التي تعتبر مراجع غنية روحيًّا وآبائيًّا.
كما صار أبًا لكثيرين تتلمذوا على يديه في خدمة الكنيسة، وقد شجعهم على القراءة والبحث والدراسة، وفتح أمامهم مجالات المعرفة الكتابية الغزيرة و الآبائية الأصيلة.
إنه بالحقيقة خسارة علمية وروحية كبيرة في حياة كنيستنا القبطية الأرثوذكسية.
نودعه قامة كنسية رفيعة و صاحب علاقات قوية مع معظم آباء الكنيسة.
نطلب صلواته من أجلنا ليكمل المسيح طريقنا وخدمتنا من أجل اسمه القدوس.
قداسة البابا يستقبل قداسة بطريرك إريتريا
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، السبت، قداسة أبونا كيرلس بطريرك الكنيسة الإريترية الأرثوذكسية والوفد المرافق له.
واستقبل خورس الشمامسة قداسة البابا وقداسة البطريرك، بلحن "إفلوجي مينوس" ولحن "إك إزماروؤوت".
وألقى قداسة البابا كلمة ترحيب بضيفه والوفد المرافق، ولا سيما أنها الزيارة الأولى له كبطريرك للكنيسة الإريترية، وأعرب عن سعادته بفتح صفحة جديدة مع الكنيسة الإريترية، متمنيًّا أن تقوى العلاقات بين الكنيستين الشقيقتين تحت مظلة القديس مارمرقس الرسول الذي أسس الكنيسة القبطية في القرن الأول الميلادي، وشدد قداسته على أننا ننظر إلى المستقبل برؤية واسعة، وأن الكنيسة القبطية مستعدة لمساعدة شقيقتها الكنيسة الإريترية على كافة الأصعدة. كما تمنى قداسة البابا أن يتوحد أبناء الكنيسة الإريترية في أنحاء العالم تحت مظلة كنيستهم بقيادة قداسة البطريرك "أبونا كيرلس".
واختتم بأن رسالته لكل أبناء الكنيسة الإريترية هي أن ننسى ما هو وراء ونمتد إلى ما هو قدام.
ومن جهته أعرب قداسة البطريرك "أبونا كيرلس" عن شكره لقداسة البابا تواضروس الثاني على محبته وحفاوة الاستقبال، وعن سعادته بزيارة الكنيسة القبطية، مشيرًا إلى أن الكنيسة الإريترية مرت بفترة صعبة واستطاعت أن تتجاوزها بسلام.
كما ألقى الاسقف أبونا باسيليوس أحد أعضاء الوفد الإريتري كلمة محبة.
وقدم قداسة البابا تواضروس هدية لضيفه عبارة عن "صليب يد" مصنوع بالطراز القبطي بيد الآباء الرهبان الأقباط، كما أهداه أيقونة قبطية "الثيؤوطوكوس" من عمل إحدى الراهبات القبطيات. وأهدى أيقونة قبطية لكل عضو من أعضاء الوفد الإريتري.
وأهدى قداسة البطريرك الإريتري لقداسة البابا منجلية خشبية تحوي نسخة من الكتاب المقدس إلى جانب كتاب سيرة حياة القديس فرومنتيوس "أبونا سلامة" أول أسقف للحبشة، كما أهداه صليب يد، وأهدى صليب يد كذلك، لأعضاء الوفد القبطي.
ثم تم التقاط صورة تذكارية لقداسة البابا تواضروس الثاني وقداسة "أبونا كيرلس" وأعضاء الوفدين القبطي والإريتري.
وحرص "أبونا كيرلس" والوفد الإريتري عقب انتهاء اللقاء مع قداسة البابا تواضروس على زيارة مزار القديس مارمرقس الرسول والقديس أثناسيوس الرسولي والكاتدرائية المرقسية بالعباسية. عقدت بعدها جلسة مباحثات بين الوفدين القبطي والإريتري لمناقشة عددًا من الترتيبات الخاصة بالعمل المشترك والعلاقات بين الكنيستين.