JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

الاخبار الكنسيه
عاجل
Home

القداسة فى المفهوم المسيحى ..فى خمسة اجزاء موضوع عن القداسة

القداسة فى المفهوم المسيحى ..فى خمسة اجزاء موضوع عن القداسة

❤=شغل وما زال يشغل فكر المؤمن المسيحى موضوع القداسة ..

وكيف يحيا الانسان المسيحى فى حياة القداسة وسط عالم مضطرب وملئان بالشرور والنجاسة والتى هى نقيض القداسة ..

=والقداسة فى المفهوم المسيحى هى التى بدونها لا يقدر احد ان يعاين او يدخل ملكوت الله ..

=نقدم لكم اليوم موضوعا مهما حول القداسة وقد تم تقسيمه لعدة نقاط تصلح كل نقطة فيه لان تكون عظة او موضوع متكامل لخدام التربية الكنسية وخدام الكلمه

= وراعينا ان نقدم فى اخر الموضوع مجموعة من الاسئلة حول موضوع القداسة فى المسيحيه

= وتصلح ان تكون مادة للمسابقات الكنسيه ..واليكم ملخص باهم النقاط الخمسه التى سوف نتحدث فيها:-

❤=1▬حياة القداسة لقداسة البابا تواضروس الثانى-

=2▬ مفهوم القداسة ..القمص انطونيوس فهمى عظ له فى كنيسة مارمينا بمندرة الاسكندريه*

=3▬كيف أحيا حياة القداسة؟○

=4▬هل حقا الاعتراف أول خطوات التقديس◘

=5▬اسئله واجوبه عن حياة القداســة و 19 سؤالا مهمين جدا*

القداسة فى المفهوم المسيحى
القداسة فى المفهوم المسيحى ..فى خمسة اجزاء موضوع عن القداسة

👍=**حياة القداسة لقداسة البابا تواضروس الثانى**=

-علاقتنا بالقديسين علاقة تجعل السماء قريبة إلى الأرض، ونحن نقول كل يوم في السنكسار: 

-"نعيّد في هذا اليوم بتذكار القديس فلان أو القديسة فلانة"، ولهذا سنتكلم اليوم عن حياة القداسة لكي لا تظن أن القداسة لناس معينين ولكن القداسة لنا جميعًا، ولكن كيف؟يقول معلمنا بولس الرسول:

- «لأَنَّ هذِهِ هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: قَدَاسَتُكُمْ... لأَنَّ اللهَ لَمْ يَدْعُنَا لِلنَّجَاسَةِ بَلْ فِي الْقَدَاسَةِ» (1تس4: 1-7).القداسة كلمة من الكلمات التي نستخدمها كثيرًا. نقول:

 -"قدوس الله. قدوس القوي. قدوس الحي الذي لا يموت..."، والكتاب الذي فيه الوصية نسميه "الكتاب المقدس"، والكنيسة نصفها بأنها "كنيسة واحدة مقدسة"، وفي القداس نمسك في أيدينا كتاب "الخولاجي المقدس"

▬ والإنسان المسيحي حين يعيش في هذة الحياة نقول عنه "قديس"، والذي يزور المواضع المقدسة نطلق علية لقب "مقدس"... 

*فما هو موضوع القداسة التي هي للجميع؟

-أولًا: لابد أن تفهموا أن القداسة ليس بلوغ الحياة المقدسة في كمالها، ولكن القداسة في المفهوم الأرثوذكسي هي الإنسان السائر في طريق الله والمشتاق إلى هذه القداسة، شخص دائمًا لديه اشتياق أن يكون أفضل روحيًا، ولهذا عندما كان القديس بولس الرسول يرسل الرسائل للمؤمنين كان يدعوهم "قديسين" و"مقدسين".-

-ثانيًا: القداسة هي نعمة يمنحها الله لنا من خلال جهادنا وحياتنا الروحية، ويقول لنا في القديس بولس في الآية التي ذكرناها: 

-«هذِهِ هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: قَدَاسَتُكُمْ»، أي أن الله يريد منّا أن نصير قديسين: الكبير والصغير، القريب والبعيد...-

-ثالثًا: القداسة لا تتعارض مع الطبيعة البشرية

-، الوضع الأصيل للبشر هو القداسة، فعندما خلق الرب آدم وحواء في كانا في حالة القداسة، ولكن الخطية لما دخلت إلى العالم أفقدت الانسان هذة النعمة، مثلما خلق الله الإنسان صحيحًا ثم يأتي المرض كاستثناء لكن الوضع الأصيل هو الصحة.

- هكذا نجد أن القداسة ليست شيئًا نصل إليه، ولكن هي شيء نعيشة، وهي الوضع الأصيل لحياة الإنسان والخطية نوع من أنواع الاستثناء في الحياة. القداسة تعني حالة جهاد مستمر ومتواصل، يقول لنا الكتاب المقدس آية جميلة «لأنَّ الجَسَدَ يَشتَهي ضِدَّ الرّوحِ والرّوحُ ضِدَّ الجَسَدِ» (غل5: 17)، فإذا قاد الجسد حياة الإنسان يتعرض للسقوط، أمّا الروح عندما تقود حياة الانسان فإنه يستمر في النمو والارتفاع.كيف يمكن للإنسان أن يعيش حياة القداسة؟

-1) علّم نفسك كيف تكره الخطية من قلبكالكتاب يقول على فم السيد المسيح إن العالم شرير، لذا علّم ذاتك كيف تكره الخطية، علّم نفسك أن لا تميل للخطية ولا شبة الشر، جميعكم تذكرون كيف تعرّض يوسف الصديق لمتاعب كثيرة، ولكن عندما وقف أمام امرأة فوطيفار وقال هذة العبارة العظيمة «فكيفَ أصنَعُ هذا الشَّرَّ العظيمَ وأُخطِئُ إلَى اللهِ؟» (تك39: 9).

- أتعلمون لماذا توجد أصوام كثيرة في الكنيسة؟-

- لكي يدرّب الإنسان إرادته فتستطيع الوقوف أمام الخطية وتقول لا.

- مشكلة الإنسان أن الإرادة أحيانًا تصبح ضعيفة، وأبسط شيء يمكن أن يشدة إلى الخطية، لذلك فالصوم يعلّمنا مبكرًا كيف نقف ونقول لا.

- بل حتى في تربية الأطفال، نربي أولادنا بكلمة نعم ونربيهم أيضًا بكلمة لا.2) اجعل لقلبك بابًاقلبك مثل الشارع أو مثل البيت، وهناك فرق كبير بينهما.

- البيت به باب والشارع لا يوجد به باب، تخيل معي أن بيتك بدون باب، هل تستطيع أن تنام؟ أو أن تحرس أشياءك؟ هل تستطيع أن تستريح؟ اجعل قلبك مثل البيت، ليس كل شيء يدخل قلبك، ولا كل فكرة أو شهوة، ولا كل علاقة.

- لا تجعل العالم يعيش بداخلك.-

- كنيستنا الجميلة التي هي أمنا، في كل قداس بعدما نقرأ الكاثويليكون تقول لنا "لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يمضي وشهواته تزول"، وهذه نصيحة تقدمها الكنيسة كل يوم. -

-العالم يوجد به موضات كثيرة ولكن الشاطر الذي يعرف أن يختار المناسب له.

- الإنسان الذي يسير في طريق القداسة يعلم نفسه ان يكون له هذا الباب، مثل قول داود النبي:-

- «اجعَلْ يا رَبُّ حارِسًا لفَمي احفَظْ بابَ شَفَتَيَّ» (مز141: 3). 

-علّم نفسك أن تعيش في العالم لكن العالم لا يعيش فيك، وليس معنى هذا أن نكره العالم ولكن لا تجعل العالم وكل الذي فيه ينسيك طريقك.

- الذي يعيش في الشارع فكل من هبّ ودبّ – كما نقول في المثل – يدخله.

- إذًا اجعل لقلبك بابًا لا يدخل منه العالم إلى قلبك.

-3) رأس مال الإنسان المسيحي هو المحبة نحن لا نملك إلّا هذه الوصية، وصية المحبة، "أحبوا بعضكم بعضًا".

- المحبة أحد المعايير الرئيسية التي يتعامل بها السيد المسيح مع البشر، والمحبة كما يقول القديس يوحنا الحبيب «يا أولادي، لا نُحِبَّ بالكلامِ ولا باللِّسانِ، بل بالعَمَلِ والحَقِّ!» (1يو3: 18).

- محبة اللسان أرخص شيء، ولكن نحن نحب بالعمل والحق، من كل القلب.

-مشكلة العالم المعاصر أن المحبة تناقصت جدًا، صار الإنسان جائعًا للحب.

- وعندما نسمع في الإنجيل السيد المسيح يقول: «جُعتُ فأطعَمتُموني» (مت25: 35)، فليس المقصود الجوع للأكل أو الشرب فقط، لكن أيضًا الجوع للمحبة.

- يقول القديس أغسطينوس:-

- "حب الكل فيكون لك الكل".العالم يا إخوتي يحتاج إلى هذا الحب، وكل القديسين والشهداء نتذكر لعم هذا الحب الجارف.

- تحكي قصص الشهداء عن الشهيدين ديديموس وتيودورا.-

- قُبِض على تيودورا لكي تنكر الإيمان بالمسيح فرفضت، فأرسلوها إلى أحد بيوت الخطية، وفي الليل دخل إليها ضابط مؤمن اسمه ديديموس وألبسها ثيابه وهرّبها.

- وفي النهار عندما اُكتُشِفت الخدعة ساقوا ديديموس إلى ساحه الاستشهاد، وفوجئ الجميع بفتاة تجري نحوه وتصرخ وتقول: "لا تسرق إكليلي"، وكانت النتيجه أنهما اُستُشهِدا في نفس اليوم.

- الحب الذي ملأ قلبيهما جعل حكايتهما تصل إلى الاستشهاد. إذا أردت أن تعيش القداسة أحبب من قلبك وليس على مستوى المجاملة، حُب المسيح الذي أحبك.

- المحبة تعني شيئين أساسيين:-

 *أن يكون عندك القدرة أن تسامح الآخر، وأن تستطيع أن تنسى الإساءة، أليس هذا ما فعله معنا السيد المسيح؟

* كل الذين عاشوا في القداسه عاشوا في هذا الحب الكامل، القداسة تعني الحب، حب غير مشروط.4) الوسائط الروحية السماء غالية، ووصولها فيه تعب وجهاد متواصل.

* هل لك إنجيل وصلوات كل يوم؟ هل لك خدمة وأعمال رحمة كل يوم؟ هل لك ابتسامة تقدمها لكل أحد؟ هل تفرح كل من يقابلك؟ هل تجلس كل فترة وتحاسب نفسك، وتكون لك جلسة مع أب اعترافك؟ إذا كنت بالأمس شريرًا، فلتكن اليوم صالحًا.

* ابدأ بداية جديدة كل يوم.*

=*هل في حياتك التوبة؟=

 *المبادئ الروحية والوسائط الروحية التي نعيشها في ممارسة الأسرار ونتعلمها من الكتاب المقدس، أتُرى نعيشها في حياتنا اليومية أم هناك أشياء أخرى تشغلك؟

* لكي تصل للقداسة يجب أن تمارس الوسائط الروحية.

*حياتك الروحية مثل الصليب، تبتدئ تكره الخطية من كل قلبك، ثم تضع لقلبك بابًا، وتملأ قلبك بالمحبة لكل أحد، ثم يكتمل الصليب في حياتك من خلال الوسائط الروحية التي تربط بينك وبين السماء، وهكذا تصبح حاملًا الصليب في حياتك، وتصير في زمرة القديسين.

*«هذِهِ هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: قَدَاسَتُكُمْ»، الله لم يدعنا للنجاسة بل في القداسة. كونوا قديسين كما أن أباكم قدوس. *

*في كل بداية جديده، قل للرب:

* أنا أريد أن أعيش في القداسة.

* أنت يا رب أعطيتني نعمًا كثيرة، وسترت عليَّ في أشياء كثيرة، وباركت بيتي وأسرتي وكنيستي وعمري وعملي.

* وأعطيتني يا رب هذا العمرلأحيا فيه بالقداسة.

 **ساعدني يا رب، وأعدك أن أكره الخطية من كل قلبي، وأن يكون لقلبي باب يحرسه، وأن أملأ قلبي بالمحبة، وأعيش بالوسائط الروحية.**

                                      ***************

👍==وقد انتهت مقالة البابا تواضروس عن القداسة والتى نشرت منذ سنوات بمجلة الكرازة وها نحن نغوص اكثر فى عمق القداسة ونتعرف على القداسة ومفهوم القداسة فى هذا الجزء المنقول من عظه للقمص انطونيوس فهمى..=

 1▬ مفهوم القداسة :▬

*إوعى تفتِكر إِنْ القداسة دى لِفئة مُعيَّنة مِنْ النَّاس وَناس لأ ، إوعى تفتِكر إِنْ القداسة دى لِناس وصلوا لِجِهاد كبير جِدّاً مِنْ الجِهاد الرُّوحِى لِدرجِة إِنْ هُمَّ وصلوا إِنهم ما بيعملوش خطيَّة أبداً ،إحنا فكرِنا عَنْ القداسة كده ، إِنْ القداسة يعنِى واحِد ما بيغلطش ، القداسة يعنِى واحِد كامِل فِى كُلَّ شئ ، أقولك لأ

 *ده مفهوم خاطئ للقداسة ، تقولِى القداسة هِى إيه ؟

* أقولك إنه ربِّنا بيقولك كده

*[ لأِنَّ الله لَمْ يدعُنا للنجاسة بَلْ فِي القداسةِ ] ( 1تس 4 : 7 )

* ، كُلِّنا مدعوِين للقداسة ، لِدرجِة إِنْ مُعلِّمنا بولس كَانَ مُمكِنْ يخاطِب أهل كنيسة كُلَّها يقولك

* [ إِلَى القديسين الَّذِينَ فِي رومية ]

* ،فِكرك هُوَ بينكم فِئة مُعيَّنة وَالاَّ كُلَّ مسيحِى رومية ؟!!

 *مسيحِى رومية يقولوا عليهم قديسِين ، يعنِى أقدر أقول دلوقتِى بِدون مُجاملة لكم

* " إِلَى قديسِى كنيسة مارِمينا بالمندره "

 *، أقول لكم صدَّقونِى بِدون مُجاملة أنا أقدر أقول لكم إِنْ إِنتم دلوقتِى قاعدِين فِى بيت ربِّنا أقدر أخاطِبكم أقول لكم" يا قديسِى كنيسة مارِمينا بالمندره " 

*، تقولِى بس كده تنفُخنا يا أبونا وَالحِكاية يعنِى مِش كده خالِص ، ده يمكِنْ قُدسك بتقول كده عشان شايفنا دلوقتِى فِى الكنيسة وَالاَّ شكلِنا كويس لكِنْ إحنا أفعالنا صعبة جِدّاً أقول أفعالكم صعبة وَلكِنْ سالكِين فِى طريق القداسة وَإِنْ عملتم خطايا فالخطايا فِى حياتكم شئ عارِض تقاوموه وَترفضوه وَتحاولوا أنْ تخرجوا مِنْ سُلطانه إِلَى أنْ تنالوا القداسة ،

* فليس معنى القداسة إنه إِنسان لاَ يُخطئ وَلكِنْ معنى القداسة إنه إِنسان يرفض الخطأ وَإِنْ أخطأ ، فليس معنى القداسة إنه لاَ يُخطِئ وَلكِنْ يرفض الخطأ إِنْ أخطأ ، ليس معنى القداسة إِنْ إِنسان وصل للكمال لكِنْ معنى القداسة إنه إِنسان سائِر فِى طريق الكمال عارِف إنت أقولك تشبيه ،

* إيه رأيك إنت كده فِى لو واحِد فِيكم كده إبنه وَلاَّ بِنته ربِّنا سمح لَه يجِيب مجموع كويس وَيدخل مثلاً كلية الطب ، لِسه إحنا مقدمِين له فِى التنسِيق وَجات لَه الكارتة تقول إِنْ جات له كلية الطب ، تلاقِى الواحِد فرحان بابنه وَإبتدى يقوله يا إيه ؟

 *يا دكتور ، دكتور عَلَى إيه ؟ هُوَ لِسه حَتَّى خد كلمتين ، مخدش وَلاَ حاجة باعتبار ما سيكون ، باعتبار إِنْ هُوَ سالِك فِى طريق كلية الطب ، طب دخل أوِل سنة ، أوِل سنة دى ما بيخدوش وَلاَ كلمة لها عِلاَقة بِالطب وَمَعَْ كده نقوله إيه يا دكتور ،

* إحنا سالكِين فِى طريق القداسة وَإِنْ كُنَّا لَمْ نبلُغ نِهايِتها وَلكِنْ سالكِين فنحنُ قديسِين ليسَ لأِننا بلغنا طريق كمال القداسة وَلكِنْ لأِننا سالكِين فِى طريق القداسة إذاً إحنا نحزن عَلَى أنفُسنا إِنْ تركنا هذا الطريق وَنطمئِن عَلَى نِفُوسنا مادُمنا سالكِين فِى هذا الطريق ، إِنت إحزن عَلَى نَفْسك بقى – بعد الشَّر – لَوْ الولد إبنِنا ده دخل كلية الطب ،

* سقط فِى سنة أولى راحوا عادوا له السنة سقط فِيها تانِى مرَّة راحوا عادوا السنة ثالِث مرَّة وَأعطوا لَهُ إِنذار قالوا لَه لو سقطت حا نطلَّعك ، يسموها Externer يعنِى أخِر حاجة فِى أخِر حاجة فيعطوا لَه سنة أخِيرة لَوْ الولد ده سقط 3 سنِين فِى أوِل سنة يقولوا لَه إِنت واضِح إختيارك كَانَ غلط ، واضِح إِنْ إِنت ميولك وَذِهنك وَاستعدادتك ما تناسِبش الطريق ده ، بعد إِذنك يُمكِنْ أنْ تختار كلية أخرى ؟!! يكروشوه.

*إِحنا سالكِين فِى طريق القداسة وَبنجاهِد فِيه أوْ مُمكِنْ فِينا ناس بتجِيب تقدِيرات عالية لكِنْ إِحنا برضه قديسِين ، [ نجماً يمتازُ عَنْ نجمٍ فِي المجدِ ] ( 1كو 15 : 41 ) 

*، لكِنْ برضه إِحنا قديسِين ،عشان كده أحبائِى إِحنا سالكِين فِى طريق العالم ده لازِم نسلُك فِيه بمفهُوم حياة القداسة ، لمَّا الإِنسان يُدرِك أنَّهُ مدعو قديس مِنْ الله يفرح جِدّاً فِى حياته ، كُلِّنا سكن فِينا رُوح القداسة ، كُلِّنا سكِن فِينا الرُّوح القدس ،

* عشان كده لازِم تفهم إنه ليسَ معنى القداسة أنَّك معصُوم مِنْ الخطيَّة وَلكِنْ معنى القداسة أنَّهُ ترفُض الخطيَّة عارِف إِنت كده الشئ الطبيعِى بِتاع أى إِنسان فِينا إنه بيمشِى عَلَى رجليه ، لَوْ حصل يعنِى وَاكعبِل وقع يعمِل إيه ؟ عَلَى طول يحصل إيه ؟

* يقوم وَيكمِّل عَلَى رجليه ، الشئ الَّلِى مِش طبيعِى فِينا إِنْ إِحنا نِسحف عَلَى بطنِنا أوْ نمشِى عَلَى ايدِينا وَرجلِينا ده مِش طبيعِى لكِنْ الطبيعِى إِنْ أنا أمشِى عَلَى رجلىَّ مِنْ يوم ما ربِّنا يسُوع المسِيح سمح لِنا أنْ نولد مِنْ الماء وَالرُّوح سمح لِنا أنْ نكُون قديسِين فأعطاك إِمكانية تمشِى عَلَى رجليك لكِنْ إِنْ وقعت تِعمِل إيه ؟

* قوم بسرعة عشان تكمِّل برضه عَلَى رِجليك ،عشان كده مُعلِّمنا بُولُس الرَّسُول يقولك

 *[ لكِن اِغتسلتُمْ بَلْ تقدَّستُمْ بَلْ تبرَّرتُمْ ] ( 1كو 6 : 11) 

*، إِغتسلتُمْ يعنِى إيه ؟ معمودية ، مِنْ يوم ما اتعمِدنا إِحنا بقينا قديسِين ، فإحنا مولودِين قديسِين مِنْ الماء وَالرُّوح مِنْ بطن أُمِنا الكنيسة ، إِحنا ثمرِة زواج مُقدَّس بين المسِيح وَعروسه الكنيسة ، فنحنُ ثمرِة هذا الزواج فكيف نكون نحنُ ثمرة غير مُقدَّسة لِزواج مُقدَّس ؟

* إِحنا مولودِين مِنْ الكنيسة ، يقولوا عَلَى بطن المعمودية هِى دى الأم بِتاعِتنا الَّلِى إِحنا مولودِين مِنَّها أنا فاكِر مرَّة كُنت بكلِّم ولاد فِى سِن إعدادِى بقولهم هُوَ يسُوع تزوَّج وَلاَّ لأ ؟ قالوا لِى ما تجوزش ، قُلت لهم  لأ   يسُوع تزوَّج ، قالوا لِى تزوَّج منين ؟

* قُلت لهم ها أقول لكم عَلَى الشرُوط بِتاعِت يسُوع عشان نشوف لَه عروسة زيه :-

* يسُوع بِلاَ عيب هاتوا لِى عروسة بِلاَ عيب

* يسُوع أزلِى أبدِى هاتوا لِى عروسة تكون أزلية وَأبدية

***  مفهوم القداسة أنْ يكون الخطيَّة بِالنِسبة لِنا شئ عارِض ، مفهوم القداسة بِالنِسبة لِنا أنْ نُقاوِم حَتَّى الدم ضِد خطايانا ، لإِنْ إِحنا ما نِقدرش نقول إِنْ إِحنا قديسِين معناها إِنْ إِحنا بِلاَ خطيَّة لأ ما نِقدرش ،

 *مِين ده يِقدر يقول عَلَى نَفْسَه كده ، ده يقولك كده

 *[ إِن قُلنا إِنَّنا لَمْ نُخطِئ نجعلهُ كاذِباً وَكلِمتُهُ ليست فِينا ]( 1يو 1 : 10)

* ، يعنِى نخلِّى ربِّنا نَفْسَه كدَّاب ، لو قُلنا إِنْ إِحنا إيه ؟ بِلاَ خطيَّة ، مِين ده الَّلِى يقول كده ؟!! يقولك [ لَوْ قُلنا أنَّنا بِلاَ خطيَّة ] 

*، إِحنا خُطاة ، إزاى نِجمع بين التعارُض ده إِنْ إِحنا خُطاه وَفِى نَفْسَ الوقت قديسِين ؟!!

 *إِنْ إِحنا مدعوِين للقداسة وَلمَّا تِيجِى لنا الخطيَّة بنرفُضها وَبِنبغُضها وَبِنطرُدها وَلاَ نقبلها وَلاَ نتصالح معاها وَلاَ نتوائم معها وَلاَ نقبل أنْ نحيا فِيها ، لاَ نقبل أنْ نحيا قابعِين فِى آثامنا ما أجمل الكنيسة الَّلِى هُوَ إنتم شعب الله إِنْ أى واحِد يِعمِل خطيَّة يلاقِى كده ضميره تعبان ،*

*رُوح ربِّنا بيوبخه ، إلحقنِى يا بونا حاللنِى يا بونا أنا امبارِح غضبت وَشتمت وَحاسِس باضطراب جوايا ، حاسِس فاقِد سلامِى ، حاللنِى يا بونا وَينكسِر قُدَّام أبونا وَأبونا يحالَّه بعد كده يتناول وَالمناولة هِى أعظم مُكافأة للقديسِين ، فا بناخُد المُكافأة دى ، الكنيسة خلِّت الجسد وَالدم بِتاع ربِّنا يسُوع المسِيح ده هِى المُكافأة بِتاعِت الجِهاد بِتاعنا ، الضامِن لِقداسِتنا الَّلِى هُوَ إيه ؟ جسد المسِيح عَلَى المذبح ، عشان كده يقولك

* [ القدسات للقديسِين ] *

*، مِش معنى إِنْ إِحنا وصلنا إِنْ إِحنا بقِينا قديسِين ، إِنْ إِحنا بقينا مِش بِنغلط   لأ    ده إِحنا كُلِّنا بِنغلط وَبنجاهِد وَرافضِين خطايانا عشان كده إِحنا بنتناوِل فِى بعض الكنائِس 

– كنايس إِخوانا الرُوم الأرثوذُكس – 

*المؤمنِين يخافوا جِدّاً مِنْ التناوُل ، تروح تلاقِى القُدَّاس يتصلَّى تلاقِى أبونا إِتناوِل وَكام طِفل بس وَكُلَّ المؤمنِين محدش إِتناوِل ، أقول لك ده معناها إِنْ إِحنا فضَّلنا أنْ نحيا فِى الشَّر عَنْ أنْ نحيا فِى القداسة وَنأخذ جسد المسِيح ، عكس فكرِنا إِحنا ،إِحنا وَإِنْ كُنَّا فِى خطايا فنحنُ نرفُضها وَنتقدَّس لِكى ما نأخُذ ما يُقدِّسنا الَّلِى هُوَ إيه ؟

* الجسد وَالدم ، فجعلت الكنيسة الجسد الموضُوع وسِيلة مُكافأة ، وسِيلة تقدِيس ، نجعل أنفُسنا قديسِين لِكى ما نأخذه وَهُوَ يُثَّبِت هذِهِ القداسة ، أدى عمل الله فِى كنيسته إِنْ إِحنا نبقى قديسِين عشان كده أقدر أقولك إِنْ ده مفهوم القداسة ، مفهوم القداسة إِنْ الإِنسان يُبقى مُخصَّص لله ،مُفرز لله ، مُعيَّن لله ، عارِف إنت فِى العهد القدِيم لمَّا كان يقولك إيه

 *[ قدِّس لِي كُلّ بِكرٍ ]( خر 13 : 2 ) 

*، ده بتاع مين ده ؟ ده بتاع ربِّنا ، كان لمَّا ييجوا يعشَّروا الحاجات بتاعِتهم واحِد عنده غنم يعمِل إيه ؟

* يجِيب الغنم بتاعه يقولك 1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ، 9 ، وَعند 10 يروح جايبه عَلَى جنب ، يروح جاى تانِى1 ، 2 ، 3 وَالعاشِر يروح جايبه عَلَى جنب ، الشوية الَّلِى عَلَى جنب دول بتوع مين؟

*بتوع ربِّنا ، دول خلاص بتوعِى وَدول بتوع ربِّنا ، دول مِش مِنْ حقِى دول خلاص بقوا بتوع ربِّنا مفهوم القداسة كده بالظبط إيه ؟

* إِحنا ربِّنا جعل العالم كُلَّه وراح أخد جماعة أفرزها قال دول بتوعِى أنا ، بقى يعد مِنْ كُلّ تسعة واحِد ، وَإِنتم محظوظِين لإِنْ إِنتم مِنْ الواحِد المُختار مِنْ كُلّ تسعة عشان تبقوا مفروزِين ، يقولك دول بتوعِى ، فِى وسط العالم كُلّه إِنتم بتوعِى ، عشان كده مُعلِّمنا بُولُس يقولك كده.

* [ كما اختارنا فِيهِ قبل تأسِيس العالم لِنكُونَ قدِّيسِينَ وَبِلاَ لومٍ قُدَّامهُ فِي المحبَّةِ ]( أف 1 : 4 ) ،

* ربِّنا مختارنا مِنْ زمان ، مِنْ زمان قوِى ، مِش قبل ما تتولد  لأ   ده مِنْ قبل ما يِعمِل العالم مختارنا وَمختارنا لِيه ؟

* لِنكُون قديسِين معندوش بدِيل ، أنا مِش معقول أختاركوا عشان تبقوا أشرار  لأ   ربِّنا مختارنا عشان نكُون قديسِين ،

 [ كما اختارنا فِيهِ قبل تأسِيس العالم لِنكُونَ قدِّيسِينَ وَبِلاَ لومٍ قُدَّامهُ فِي المحبَّةِ ] ، 

*عشان كده مفهوم القداسة إِنْ الإِنسان يشعر أنَّهُ مُفرز لله ، طب التسعة التانِين ؟ 

*أنا ماليش دعوة بِيهم بقى ، ده وضع وَده وضع ، عشان كده إِنت لاَ تقِيس نَفْسك بِأهل العالم إِنت حاجة تانية ، إِنت مُفرز ، إِنت مُختلِف ، إِنت مُخصَّص ، مُخصَّص لِربِّنا ، إِنت ما يصحِش تُستخدم أى إِستخدام    لأ   إِنت مُفرز لله ، عارِف إِنت كده مثلاً زى مثلاً إيه الكهنة ، تلاقِى الكهنة ربِّنا أفرزهم فتلاقِى الكاهِن ده ما بيشتغلش شُغلانة تانية ، إيه شُغلته ؟

👌=* هُوَ كاهِن ، لو لقيت كاهِن كده يعنِى فاتِح مكتب مُحاسبة وَقاعِد يقابِل زبايِن تلاقِى الحكاية دى غرِيبة قوِى ، لو لقيت كاهِن سوَّاق تاكس وَالاَّ فاتِح محل بتاع سوبر ماركِت حاجة بايخة قوِى لِيه ؟

* لإِنْ خلاص هُوَ مُفرز لله ، بقى لا يعمل عملاً آخر ، أنت مُفرز لله ، طب إِحنا بقى يابونا بنشتغل ، أقولك حَتَّى لو إِنت بِتشتغل فأنت مُفرز لله ، أنت إِناء مُختار لَهُ أفرزك مِنْ وسط العالم لِتكون لَهُ وَلَهُ وحده ، ده مفهوم القداسة عشان كده ما تستغربش إِنْ تلاقِى نَفْسك إِنت مِنْ يوم المعموديَّة 

*– تنزِل فِى المعموديَّة – وَتروح إيه تاخد خِتم الميرُون ، خِتم الميرُون 36 دهنه ، ألـ 36 دهنه دول علامِة إيه ؟

* الملكِيَّة وَالتخصِيص وَالعزم ، إِنت مُختلِف عَنْ الَّلِى حوالِيك لِيه ؟

* إِنت فِيك الخِتم ، تخيَّل إِنت كده ورقة مختومة بِخِتم النسر ، ورقة تانية فِيها نَفْسَ الكلام مِش مختومة بِخِتم النسر ، تفرِق إيه ؟ تفرِق كتير...  

*تفرِق كتير ،هُوَ خِتم لكِنْ الخِتم ده أقر حاجات كتير جِدّاً ، إِنت بقى فِيك الخِتم ده ،عشان كده يقولك

* [ وَأمَّا أنتُمْ فلكُمْ مسحة مِنَ القُدُّوس ]( 1يو 2 : 20 ) 

*، إِنتُمْ الَّلِى لِيكُمْ سِمة عَلَى جباهكم ، إِنتُمْ الَّلِى ربِّنا حب يختِمكُمْ فِى كُلّ حِتّة مِنْ جسمكم ، تخيَّل إِنت كده لمَّا يكُون الكِتاب المُقدَّس ده بتاع الكنيسة فعشان خاطر يعنِى نخليه وقف عَلَى الكنيسة نقعد نختِم عليه كذا خِتم بِخِتم الكنيسة عشان لو شُفنا الكِتاب ده فِى أى مكان تانِى نقول إيه إيه الَّلِى جاب الكِتاب ده هِنا ، الكِتاب ده بتاع إيه   

*الكِتاب ده بتاع الكنيسة إِنت ربِّنا أرسلك للعالم عشان تعِيش فِى وسط النَّاس بس إِنت مختوم ، لو عملت أى حاجة مُخالفة الإنجيل ، مُخالفة للكنيسة تقولك خُد تعال إيه ده ؟!!

* ده إِنت مختُوم إيه الَّلِى جابك هِنا ، إيه الَّلِى خلاَّك تِعمِل كده ، ده إِنت فِيك الخِتم ، إِنت واخِد الخِتم ، إِنت فِيك علامِة الملكيَّة ، علامِة التقدِيس ،علامِة التخصِيص ، علامِة العزم ، إِنت مُفرز لله ، ربِّنا أفرزنا لِنكُون لَهُ وَلَهُ وحدهُ ، ده مفهوم القداسة يا أحبائِى إِنت إتخصصت لِربِّنا ، إتخصصت كإرادة ، كحواس ، كفِكر ، يا سلام كده لو تتابِع معايا كده تلاقِى أبونا لمَّا يجِى يرشِم  يرشِم إِزاى ؟

* يرشِم هِنا الفِكر بعد كده العِينِين وَالودان وَالمناخِير وَالشفايِف  دول الحواس ،

* خَتَم فِكرك وَختم حواسك بقى عليها الخِتم ، فِكر وَحواس ، بعد كده بقى يختِم لك المفاصِل بِتاعِت دِراعك ، خَتَم إيه خَتَم أعمالك ، بقى يختِم لك كده مفاصِل الرجلين خَتَم طريقك ، بقى يِختِم لك فِى ضهرك خَتَم إِرادتك إيه ده ؟

* يِختِم لك عند قلبك خَتَم مشاعرك ، إِنت مختُوم فين ؟

 فِى فِكرك وَفِى حواسك وَفِى أعمالك وَفِى طريقك وَفِى إِرادتك وَفِى مشاعرك ، كُلّ حاجة فِيهُمْ واخده إيه ؟

 واخده الخِتم ، لِيك مشاعِر غرِيبة خُد تعال هِنا المشاعِر دى جِبتها منين ؟

 إِنت مشاعرك مختومة ، لاَ يلِيق أنْ تتصرَّف هكذا ، إِنت إِبن لله ، أنت قديس لاَ  دى مشاعِر ملوثة اُطرُدها وَارفُضها ، أنت مختوم ، إيه العمل الَّلِى بِتعمِله ده ؟

 تقولِى ما النَّاس كُلَّها بِتِعمل كده ، أقولك آه بس إِنت مختُوم ، إِنت ما يصحِش تِعمِل كده  لأ  مِش إِنت لو النَّاس عملِت كده هُمَّ معذُورِين لكِنْ إِنت  أنتَ بِلاَ عُذر  لِيه ؟

 لإِنك إِنت إيه  مُفرز لله ، فربما ينظُر العالم إِلَى أمور أنَّها طبيعيَّة أو أنَّهُ حق طبيعِى وَلكِنْ أولاد الله يتعاملوا مَعَْ مِثل هذِهِ الأمور بِموقِف مُختلِف لإِنْ لهم إِرادة مُختلِفة وَلهم فِكر مُختلِف.*

                                ******************

👋=وبعد ان انتهينا من هذا الجزء المخصص لتعريف ما هى القداسة والمنقول من عظة لابونا القمص انطونيوس فهمى نأتى للجزء الثالث من موضوعنا وهو..

○كيف أحيا حياة القداسة؟○

*فى ستة نقاط نحيا حياة القداسة*

-1ـ ثق أنك مدعو لتحيا حياة القداسة*

○فإن أنت أدركت أن الله يدهوك بحق لها فلتدرك أيضا أن من دعاك لذلك فهو وحده يريد بل وقادر أن يعينك لتحياها.

-2ـ اشتهي واعمل على أن تمجد الرب في كل ما تعمله*

○اعمل مادمت حيا وفي كل لحظة من لحظات حياتك أن تمجد الله في كل صغيرة وكبيرة في حياتك. اسأله ما الذي يريده منك وما الذي لا يمجده في حياتك واطلب منه القوة والمعونة لتتجنبه وتتغلب عليه وهو سيباركك وسيساعدك لتحيا وفق مشيئته لحياتك.

=-3ـ اطع الله في كل صغيرة وكبيرة في حياتك مهما كلفك الأمر*

○نعم، فالطاعة هي مفتاح الكمال وهي الشرط اللازم لبلوغ الاهداف الروحية المرجوة ومن لا يعرف الطاعة لن يكون بمقدوره ارضاء الله بأي حال من الأحوال.

-4ـ درّب إيمانك ووسّع دائرة ثقتك بالرب*

○تحتاج حياتنا مع الرب إلى الإيمان الذي هو الوقود الذي يدفع حياتنا للأمام لذا ثق أن الذي وعد هو أمين ومع تقدمك في العمر ثق يوما فيوم ان لا أحد جدير بنوال ثقتك والاتكال عليه تماما الا الرب ولا تنس أنه "بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه" وإن نقص رصيد إيمانك أطلب منه فيعطيك من جديد.

-5ـ لا تفشل، راقب تصرفاتك وان سقطت تب وقم*

○لاحظ تقدمك ونجاحاتك لكن اعلم أيضا أننا نحن معرضون دوما للسقوط لكن الحكيم فينا ليس هو من لا يسقط لكنه هو الذي يقوم بمجرد أن يسقط وينفض عنه تراب السقوط والهزيمة والفشل ويبدأ من جديد. "لا تشمتي بي يا عدوتي إن سقطت أقوم ...."

=-6ـ انمُ دوما في النعمة وفي معرفة الرب*

○وهذه هي الوصية الدائمة لكل من عرف الرب فكما أن الطفل ينمو والصغير يكبر ويزداد في العلم والمعرفة والنضج فإننا في طريق القداسة يكون علينا النمو في معرفة الرب والاقتراب منه وكلما ازددنا في ذلك كلما صار بمقدورنا ان نحيا حياة القداسة أكثر فأكثر.

                                            ----------------

=**هل حقا الاعتراف أول خطوات التقديس؟*=

**«إِنِ ٱعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ» (١ يوحنا ١: ٩). 

*هذا هو شرط الغفران والتطهير، بمجرد أن نشعر بأي فكر، أو قول، أو عمل سيء قد ارتكبناه، أو بأي اعوجاج في السلوك والحياة اليومية، أو بأي خطية بيننا وبين الله، أو بأي خطأ بيننا وبين الناس، لنعترف به حالاً وبدون تردد، وقد وعد الله بأن يغفر لنا خطايانا ويطهرنا منها.

*وكما كان دم المسيح أي موته سبب غفران الله لنا ورضاه علينا في التبرير، كذلك دمه أي موته هو سبب رضا الله علينا وغفرانه لنا أيضاً في التقديس .

*الخطية لا تؤثر على تبريرنا بل على تقديسنا. إننا لا نفقد الخلاص إذا سقطنا في الخطية بل نفقد بهجة الخلاص:-

- «رُدَّ لِي بَهْجَةَ خَلاَصِكَ» (مزمور ٥١: ١٢). وعلى هذا فنحن لا نفقد تبريرنا إذا أخطأنا بل تقديسنا.

*لم يطلب داود من الرب أن يرد إليه خلاصه. كلا. بل بهجة وفرح خلاصه - إن المتبرر قد صار ابناً لله: «ٱلآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ ٱللّٰهِ» (١يوحنا ٣: ٢).

- والابن لا يفقد بنوته إذا أخطأ، ولا يُطرد من بيت أبيه، كلا، لأنه ليس خادماً.

- ولكنه يفقد الشركة بينه وبين أبيه إلى حين، وعندما يرجع إلى نفسه، ويعترف لأبيه بخطأه، تعود إليه الشركة التي فقدها .

*هذا ما أقصده عندما أقول إن سقوطنا لا يؤثر على تبريرنا أو خلاصنا، ولكنه يؤثر على تقديسنا، نفقد شركتنا مع الرب ونفقد سلام التقديس والتسليم، هذه تعود بالاعتراف والتطهير بالدم. وكتب بولس للمسيحيين في كورنثوس عن كسر الوصية السابعة:-

* «أَنْ يُسَلَّمَ مِثْلُ هٰذَا لِلشَّيْطَانِ لِهَلاَكِ ٱلْجَسَدِ، لِكَيْ تَخْلُصَ ٱلرُّوحُ فِي يَوْمِ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ» (١ كورنثوس ٥: ٥).

* وكذلك كتب للكثيرين منهم: «مِنْ أَجْلِ هٰذَا فِيكُمْ كَثِيرُونَ ضُعَفَاءُ وَمَرْضَى، وَكَثِيرُونَ يَرْقُدُونَ. 

-لأَنَّنَا لَوْ كُنَّا حَكَمْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا لَمَا حُكِمَ عَلَيْنَا، وَلٰكِنْ إِذْ قَدْ حُكِمَ عَلَيْنَا نُؤَدَّبُ مِنَ ٱلرَّبِّ لِكَيْ لاَ نُدَانَ مَعَ ٱلْعَالَمِ (١كورنثوس ١١: ٣٠-٣٢).

=وهنا نلاحظ ثلاثة أمور بإزاء التأديب:=

*أن يكون المؤمن حكماً على نفسه عندما يرتكب أي خطأ ويرجع إلى الرب من القلب.

*إذا أهمل المؤمن ولم يحكم على نفسه يكون أمام الأمر الواقع وهو محاكمة الله له، وفي هذه الحالة يؤدّبه الرب.

*إذا لم يرتدع المؤمن، ولم يتّعظ من التأديبات الواقعة عليه، بضعف أو مرض أو خلافهما، يوقع على نفسه التأديب النهائي وهو الموت.

*فكم من مؤمنين لانغماسهم في أمور هذه الحياة وانشغالهم بالعالم لدرجة الارتباك وإهمالهم عبادة الله وخدمته، عرضوا نفوسهم لتأديبات صارمة، وإذ لم تنجح كل هذه ماتوا في غير وقتهم.

*ألم تسمع عن كثيرين من المطيعين الذين عمروا طويلاً، وعن كثيرين جداً من الذين عصوا وقد ماتوا في غير وقتهم. ألم تسمع عن مؤمنين ماتوا عقب ارتباك؟ أو حزن؟ أو خسارة في تجارة؟ أو عقب دين فاحش وقعوا فيه وكسروا الوصية الصريحة: 

*«لاَ تَكُونُوا مَدْيُونِينَ لأَحَد» (رومية ١٣: ٨) «لأَنَّ هٰذِهِ هِيَ إِرَادَةُ ٱللّٰهِ: قَدَاسَتُكُمْ» (١ تسالونيكي ٤: ٣)؟ فلنحترس ونعمل بما جاء في كلمة الرب: «مُكَمِّلِينَ ٱلْقَدَاسَةَ فِي خَوْفِ ٱللّٰهِ» (٢ كورنثوس ٧: ١).

*إن كلمة الله تحذر المؤمن عندما يحيد عن طريق الرب «وَأُذُنَاكَ تَسْمَعَانِ كَلِمَةً خَلْفَكَ قَائِلَةً: هَذِهِ هِيَ ٱلطَّرِيقُ.

* ٱسْلُكُوا فِيهَا حِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى ٱلْيَمِينِ وَحِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى ٱلْيَسَارِ» (إشعياء ٣٠: ٢١).

*وبذلك يصح القول عنها: «نَامُوسُ ٱلرَّبِّ كَامِلٌ يَرُدُّ ٱلنَّفْسَ» (مزمور ١٩: ٧).

*وإنها تحرق ما بنا من أفكار وأعمال رديئة: «أَلَيْسَتْ هٰكَذَا كَلِمَتِي كَنَارٍ» (إرميا ٢٣: ٢٩).

*وهي أيضاً تعمل على إزالة ما يصيبنا من الأتربة التي تتعلق بأرجلنا أثناء سيرنا في هذه الحياة:

* «أَحَبَّ ٱلْمَسِيحُ أَيْضاً ٱلْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا، لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّراً إِيَّاهَا بِغَسْلِ ٱلْمَاءِ بِٱلْكَلِمَةِ» (أفسس ٥: ٢٥ و٢٦).

*وهي تبني المؤمن: «وَٱلآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي لِلّٰهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، ٱلْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثاً مَعَ جَمِيعِ ٱلْمُقَدَّسِينَ» (أعمال ٢٠: ٣٢).

                                     ++++++++++++

👈=اسئله واجوبه عن حياة القداســة و 19 سؤالا مهمين جدا=

=تصلح هذه الاسئلة كمادة مسابقات لموضوع عن القداسة فى المسيحيه=.

1◘ ألا يلزم أن يحيا الشخص حياة مقدسة لكي يُصبح مسيحياً؟

-لا، فالخاطئ لا يستطيع أن يحيا حياة مقدسة إلا بعد أن يخلُص أولاً.

2◘ هل يمكن للناس أن يحيوا كما علّم يسوع؟

-بشرياً لا. ولكن الرب أعطى الروح القدس لكل المؤمنين حتى تكون لديهم القوة للحياة فوق الطبيعية. (كورنثوس1 6: 19، غلاطية 5: 16-17)

3◘ هل يتوقع الله أن يحيا المسيحيون حياة مقدسة؟

-طبعاً يتوقع بكل تأكيد. (تسالونيكي1 4:3، تيطس 2: 11-13)

4◘ هل هناك أي مسيحي يحيا حياة الكمال بلا خطية؟

-لا أحد يحيا بلا خطية. (يوحنا1 1: 8-10) الرب يسوع المسيح كان الشخص الوحيد الذي عاش حياة كاملة بلا خطية على الإطلاق.

5◘ كيف يمكن للمسيحيين أن يُخطئوا بعد أن خلصوا؟

-السبب يَكمن في أنه ما زالت لدى المؤمن طبيعة الشر القديمة الفاسدة، التي وُلد بها، والتي لا تزول عند إيمانه. (رومية 7: 17).

6◘ بماذا يختلف المؤمن عن غير المخلَّصين؟

-لدى المؤمن طبيعة جديدة يأخذها عند تجديده، يدعوها الكتاب "الطبيعة الإلهية". (بطرس2 1: 4)

7◘ ما هو موقف المؤمن من الواجب تجاه الطبيعة الجديدة؟

-عليه أن يغذيها، ويهذّبها ويُشجعها بواسطة دراسة الكتاب المقدس. وبقضاء وقت في السجود والصلاة، ثم يخدم الرب ويسعى للقيام فقط بالأشياء التي تُرضي الرب. (غلاطية 5: 22-23)

8◘ لماذا سمح الله ببقاء الطبيعة القديمة بعد الإيمان؟

-تُعلّمنا الطبيعة القديمة ضَعفَنا وأننا لا شيء، فنلتجئ إلى الرب للاعتماد عليه من أجل القوة لمقاومة التجربة. (رومية 7: 24)

9◘ هل كل المسيحيين يُجرَّبون؟

-نعم كلهم يُجرَّبون. (كورنثوس1 10: 13)

10◘ هل يحصل أن يضطر المسيحي مرة للخضوع للتجربة؟

-لا، فالمسيحي يُخطئ فقط متى أراد. لأن لديه قوة الروح القدس الذي يحيا فيه، وهذه القوة تكفي لتحرره من كل تجربة. (غلاطية 5: 17)

11◘ ما هو موقف الله تجاه الطبيعة القديمة؟

-رأى الله استحقاق موتها، فَدَانَها في صليب الجلجثة. إنه لا يحاول إصلاحها ولا تحسينها أو تنقيتها، لأنها عميقة لا رجاء فيها، لذا يراها الله في حكم الموت مع موت المسيح على الصليب. (رومية 6: 6)

12◘ ما الفرق بين الطبيعتين؟

-الطبيعة القديمة فاسدة ولا يمكن إصلاحها، وتحاول دائماً أن تجر المؤمن نحو الخطية. (رومية 7: 21)

أما الطبيعة الجديدة فلا تطلب إلاّ الصلاح، وتحاول دائماً أن تقود المؤمن في طريق القداسة. (رومية 7: 22)

13◘ ما هو باختصار، سرّ الحياة المقدسة؟

-السرّ هو في الانشغال بالرب يسوع في السجود. نحن نتغيّر ونصبح كما نسجد. لا توجد خطوة حاسمة تنقلنا إلى القداسة. إنها مسار مدى الحياة. (كورنثوس2 3: 18)

14◘ هل يمكنك إعطاء نصائح عملية من أجل حياة القداسة؟

-1. احفظ حياتك الفكرية. يمكنك توجيه تفكيرك. (فيليبي 4: 8)

-2. لا تصنع تدبيراً للجسد لأجل الشهوات. (رومية 13: 14)

-3. تذكَّرْ أن المسيح يحيا في جسدك. (كولوسي 1: 27)

-4. في لحظات التجربة، أصرخ إلى الرب لكي ينقذك. (متى 14: 30)

5. انشغل بما للرب. (جامعة 9: 10)

-6. انخرط في نشاطات رياضية معينة. (تيموثاوس1 4: 8)

15◘ لكن ألا يحتاج المسيحي أن يحفظ الوصايا العشر لكي يحيا حياة القداسة؟-

-يُعلّم الكتاب المقدس أن المؤمن ليس تحت ناموس الوصايا كقانون حياة القداسة. (رومية 6: 14)-

-1. لأن غرض الناموس جعْل البشر يدركون أنهم خطاة، لا جعلهم قديسين.-

-2. لأن الناموس يَحكم بالموت على كل الذين لا يحفظونه كاملاً. ولا أحد يستطيع أن يكون تحت الناموس بدون أن يقع تحت لعنة.-

-3. لأن المسيح احتمل عقاب الناموس الذي كسرناه، والآن لم يعُدْ للناموس ما يقوله لأولاد الله. (رومية 10: 4 ، غلاطية 3: 13)-

16◘ هل يعني ذلك أنه يجوز للمسيحي أن يرتكب خطايا القتل والزنا؟

-كلا البتة، فالمسيحي في طبيعته الجديدة لا رغبة لديه ليفعل تلك الأمور. إن أولئك الذين تحت الناموس يعيشون في خوف من العقاب. أما الذين تحت النعمة فتحصرهم محبة المسيح. والمحبة لا شك دافع أقوى من الخوف، فيفعل الناس بدافع المحبة ما لم يستطيعوا فعله أبداً بدافع الخوف.-

71◘ كيف يجب أن يكون موقف المؤمن تجاه الطبيعة القديمة؟

-عليه أن يُبقيها في حكم الموت: هذا يعني أنه كلما حاولت الطبيعة القديمة أن تُشير على المسيحي بعمل شيء ما، عليه أ، يرفض الانصياع لِمَا قد أدانه الله. (رومية 6: 11-12)-

18◘ إذا لم تكن الوصايا العشر قانون حياة المؤمن، فماذا؟

-حياة وتعاليم يسوع هي النموذج والدليل للمسيحي. (يوحنا1 2: 6)-

19◘ بماذا تختلف تعاليم يسوع عن الناموس؟

-الإجابة في الإصحاح الخامس من إنجيل متى.قال الناموس: "لا تزن".-

-أما يسوع فقال: "وكل مَن نظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه". (راجع آيتي 27-28)-

-قال الناموس:- "عين بعين، وسن بسن.-

-أما يسوع فقال: "لا تقاوموا الشر، بل من لطمك على خدك الأيمن فحوِّل له الآخر أيضاً". (راجع الآيات 38-42)-

-قال الناموس: "تُحب قريبك وتُبغض عدوك".-

-أما يسوع فقال: "أحبوا أعداءكم". (راجع آيتي 43-44)-

                                                    ************************

تنويه هام

الموضوع كله نقلا عن كتب ومواقع وعظات تم جمعه وترتيبه واخراجه بهذا الشكل ليكون صالحا للتعليم والوعظ وكمادة علميه مميزه صالحه للخدمه .

NameEmailMessage