قداسة البابا لـ"بوابة الأهرام": إشراف القوات المسلحة على المشروعات التنموية ضمن الضبط والربط والإنجاز السريع
أجرت بوابة الأهرام الإلكترونية حوارًا مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد، وتطرق الحوار إلى موضوعات مثل ذكريات يوم ٦ من أكتوبر لعام ١٩٧٣،
قداسة البابا والجيش، وجهود التنمية في الجمهورية الجديدة والمحبة بين المصريين.
وجاء السؤال السادس من الحوار وإجابة قداسته عنه كما يلي:
بوابة الأهرام:
كيف يرى قداسة البابا دور قواتنا المسلحة في جهود التنمية خلال العشر سنوات الماضية؟
قداسة البابا:
القوات المسلحة حققت أهم شيء نحتاجه الإنجاز والضبط والربط، الحياة اليومية نفسها دون التزام لا تستقيم،
وإشراف القوات المسلحة على المشروعات التنموية التي تنفذ قيم الضبط والربط، ومن وراءه يأتي الإنجاز السريع الذي يهدف أن يعم الرخاء لنشعر بثمار هذا الإنجاز في مجالات كثيرة،
بداية من شق قناة السويس الجديدة، لأنفاق القناة، للإنجازات في مشروعات صحة المواطنين التأمين الصحي الشامل،
ومشروعات استصلاح الأراضي بملايين الأفدنة في الدلتا الجديدة وتوشكى وسيناء، ومشروعات النقل، والقطارات الكهربائية مونوريل، لمشروعات الطاقة والطاقة المتجددة،
كلها مشروعات عملاقة تمس الجمهور مباشرة، وأنجزتها القوات المسلحة بالتنفيذ أو الإشراف على عمل الشركات الخاصة، ورأيناها في النقل والطرق، قيمة "الضبط والربط" وكل شيء يُنفذ بإتقان والتزام.
https://gate.ahram.org.eg/News/3717180.aspx
قداسة البابا لـ"بوابة الأهرام": الرئيس قال لي عندما جاء للتعزية في شهداء ليبيا: "ما كانش ممكن آجي إلا بعد ما ناخد تارنا"
أجرت بوابة الأهرام الإلكترونية حوارًا مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد،
وتطرق الحوار إلى موضوعات مثل ذكريات يوم ٦ من أكتوبر لعام ١٩٧٣، قداسة البابا والجيش، وجهود التنمية في الجمهورية الجديدة والمحبة بين المصريين.
وجاء السؤال الخامس من الحوار وإجابة قداسته عنه كما يلي:
بوابة الأهرام:
في ٢٠١٥ حدثت مجزرة بشعة لمصريين مسيحيين في ليبيا كيف تتذكر موقف الجيش الحاسم في هذا اليوم؟
قداسة البابا:
رغم أننا واجهنا هجمات إرهابية متعددة، لكن أتذكر ما حدث في ليبيا سنة ٢٠١٥، ثاني يوم الرئيس السيسي جاء ليعزينا وكان حضوره حضورًا جيدًا، ولا أنسى كلماته وأنا أستقبله قال لي:
"ما كانش ممكن آجي إلا بعد ما ناخد تارنا، ناخد حقنا"، كان سيادته قد وجه في الصباح بتوجيه ضربة جوية دكت مواقع الإرهاب في درنة في ليبيا، وخدوا علقة سخنة، وقتها شعوري أن الوطن برئيسه "ربنا يحفظه"، لمصر واخد باله من كل حاجة، وأن كل أهل الوطن سواسية،
وباعتباره الرئيس يدافع عن أولاده، وبياخد حقهم، كنت أشعر باعتزاز كبير بما يقوله بعد الألم الذي اعتصر قلوبنا على ولادنا، حسيت أن كل المصريين مسنودين بجيشنا".
https://gate.ahram.org.eg/News/3717180.aspx
قداسة البابا يروي لـ"بوابة الأهرام" تفاصيل الموقف وقت "حرق الكنائس"
أجرت بوابة الأهرام الإلكترونية حوارًا مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد،
وتطرق الحوار إلى موضوعات مثل ذكريات يوم ٦ من أكتوبر لعام ١٩٧٣، قداسة البابا والجيش، وجهود التنمية في الجمهورية الجديدة والمحبة بين المصريين.
وجاء السؤال الرابع من الحوار وإجابة قداسته عنه كما يلي:
بوابة الأهرام:
حدث بعدها حرق الكنائس.. كيف تصف هذه الأيام وهل كنت تتوقع هذا الانتقام؟
قداسة البابا:
أيام صعبة وحزينة لم أتوقع أن يصل الانتقام لهذا المستوى، كانت هجمات شيطانية حرقت ودمرت أكثر من ٧٠ كنيسة، واستهداف لمبانٍ كنسية وأديرة ومدارس دينية وخدمية يصل العدد إلى ١٠٠، وهذا شيء مؤلم جدا وقاس على النفس، وقتها قلت: "وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن".
بوابة الأهرام:
أحتاج لشرح من قداستك لمعنى هذه الجملة. لماذا قلتها وماذا تعني تفاصيلها في داخلك؟
قداسة البابا:
"لأن الوطن أهم"، قلت تلك المقولة عن قناعة، الوطن عندي أولوية مطلقة، ماذا لو تم حرق الوطن وظلت الكنائس؟ كنا تحولنا لسوريا..
والوطن ضاع، بندعي ربنا يرجعها بعدها لا كنائس ولا مساجد بقيت في أمان، مصر ربنا حماها، والكنائس أعيد بناؤها، وجهد القوات المسلحة في إعادة بناء الكنائس لن ننساه، وأشياء كثيرة تحسنت وكل يوم أفضل مما سبق.
بوابة الأهرام:
وقتها حدث هجوم من البعض على البابا، واجهته قداستك بثبات وإيمان.. ما السر؟
قداسة البابا:
هقول لحضرتك شيئا مهما.. الإنسان يجب أن يكون عنده أولويات، الأولوية الأولى عندي دائما الوطن، زي أولوية كل إنسان أن يكون عنده سكن وعنوان،
الوطن هو البيت، بداخل البيت فيه كل حاجة فيه الكنيسة وغير الكنيسة وكل حاجة، وده ما همني "البيت".
ثانيا: مصر في علاقتها بين مسلميها ومسيحييها علاقة قوية مش بنت امبارح على مدار قرون وقرون، وعاوز أذكر شيئا مهما إن نهر النيل هو اللي وحد المصريين؛
بنينا المعابد الفرعونية والكنائس المسيحية والمساجد الإسلامية كلها قريبين من بعض في نفس المواقع، اعتبرنا النيل هو أبونا، والأرض التي نزرعها هي أمنا، وأصبح كل إنسان مصري هو ابن النيل أو بنت النيل،
دون النظر لديانته كيف ما يكون، النيل أوجد وحدة قوية بين المصريين، وده يجعل جذور وتاريخ علاقة الناس متينة.
ثالثًا: أننا دائما نرى ما وراء الحدث، ويكون عندنا بعد نظر، كان في خاطري وأنا أتحدث أن الكنائس من طوب وده ممكن يتبني، وهذا ما حدث فعلاً، لكن سلامة الوطن أهم شيء.
الرحلة لم تنته بعدُ، فهناك الكثير من الحكايات التي انسابت بتلقائية قداسة البابا تواضروس الثاني، كما عهدناه في حديثه دومًا،
في الجزء الثالث يكشف لنا قداسته كيف نجحت الجمهورية الجديدة أن تتسع للجميع، وكيف كان تصرف الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد قتل الإرهاب لعدد من أبنائنا في ليبيا.
https://gate.ahram.org.eg/News/3717102.aspx
قداسة البابا لـ"بوابة الأهرام": الفرح عم مصر كلها وقت بيان "٣ يوليو" كأن كابوسًا انزاح عن صدر مصر
أجرت بوابة الأهرام الإلكترونية حوارًا مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد،
وتطرق الحوار إلى موضوعات مثل ذكريات يوم ٦ من أكتوبر لعام ١٩٧٣، قداسة البابا والجيش، وجهود التنمية في الجمهورية الجديدة والمحبة بين المصريين.
وجاء السؤال الثالث من الحوار وإجابة قداسته عنه كما يلي:
بوابة الأهرام:
كيف تصف الصورة التاريخية للرموز الوطنية في ٣يوليو؟
قداسة البابا:
٣ يوليو عام ٢٠١٣ كان يوم أربعاء، وكان يوم فخر، وأتذكر مشاركة رموز الوطن، بدأنا الاجتماعات الساعة ٣ عصرا، كنت في منطقة برج العرب وتوجهت بطائرة إلى القاهرة لسرعة الوصول،
وبدأت المناقشات الوطنية على أرقى مستوى بين ممثلي المؤسسات، بقيادة الفريق عبد الفتاح السيسي كوزير الدفاع وقتها، كان وقتا وطنيا على أعلى مستوى، وتم وضع نقاط المناقشة التي شارك فيها جميع الحضور في البيان والتوافق حوله من كافة الحضور، ثم تم ضبطه قانونيًا ثم لغويًا ثم أذاعه الفريق السيسي،
ودي كانت لحظات فرح بالغة، والفرح عم كل مصر، وكأن كابوسا على صدر مصر انزاح، عانينا قبلها في عام حكم الإخوان بمرور أيام عصيبة،
عندما نتذكرها نقول: "ازاي عدت؟.. شَعُرنا أن مصر تسرق وكل حاجة حلوة بتضيع، وبالتالي كانت سعادتنا بالغة بإعادة الأمور لنصابها ونشكر ربنا على الوضع الآن".
https://gate.ahram.org.eg/News/3717102.aspx
قداسة البابا لـ"بوابة الأهرام": عندما يحتاج الشعب من يقويه ويسنده يجد الجيش جاهزًا
أجرت بوابة الأهرام الإلكترونية حوارًا مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد، وتطرق الحوار إلى موضوعات مثل ذكريات يوم ٦ من أكتوبر لعام ١٩٧٣، قداسة البابا والجيش، وجهود التنمية في الجمهورية الجديدة والمحبة بين المصريين.
وجاء السؤال الثاني من الحوار وإجابة قداسته عنه كما يلي:
بوابة الأهرام:
كيف ترى قداستك دور القوات المسلحة في ٢٠١١ وما بعدها؟
قداسة البابا:
دور قواتنا المسلحة في ٢٠١١، لا يقل بطولة عن أكتوبر، لا ننسى أن "الجيش حتة مننا وده سبب فخرنا"،
والفخر بالعسكرية المصرية في محله وله تاريخه وجذوره وتقاليده؛ فالشعب في أي وقت يحتاج لمن يسنده أو يدعمه ويقويه ويحميه،
وهو يجد الجيش جاهزا، في كل المواقف وهذا على مر التاريخ، في الحروب والمعارك أو في مواقف الثورات ورأيناه سند الشعب في ٢٠١١، وفي ٢٠١٣،
ثم في مواقف التنمية، فالقوات المسلحة لها دور فعال وكل قائد وجندي ومقاتل وضابط تقف أمامه وتشعر بعظمة وافتخار كبير وحضورهم سبب أمان في الوطن.
ولازم نعرف أن "مصر في إيد ربنا "، هو اللي بيقودها مهما تعرضت لمحن ومتاعب، لكن عينه عليها يحرسها ويحميها وينقذها،
رأينا المجلس العسكري عقب ٢٠١١ كيف قام بدور لحماية الوطن عقب تنحى الرئيس مبارك،
وفي مارس ٢٠١٢ قام المشير طنطاوي والقوات المسلحة والشرطة العسكرية بالإشراف علي جنازة قداسة البابا شنودة،
رغم الضوضاء والفوضى الموجودة وقتها، وتم نقل جثمان البابا شنودة حتى محل دفنه في دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون، وخرجت المراسم بصورة مشرفة وسط حضور غير مسبوق في ظروف صعبة، وأتوقف دوما أمام يوم ٣ يوليو، أتذكر جهدهم بكل فخر.
https://gate.ahram.org.eg/News/3717102.aspx
قداسة البابا شارك في الذكرى الـ ٤٩ لنصر أكتوبر
وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم أكاليل الزهور على قبر الجندي المجهول، وقبر الرئيس أنور السادات وقبر الرئيس جمال عبد الناصر،
وذلك في إطار احتفالات مصر بالذكرى الـ ٤٩ لنصر أكتوبر.
وشارك قداسة البابا تواضروس الثاني في هذه المناسبة التي حضرها أيضًا رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر،
وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.