JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

الاخبار الكنسيه
عاجل
Accueil

فى عظة امس الاربعاء البابا يهنىء الطوائف المسيحيه بالكريسماس ,ويرحب بوفد سياحي من مدرسة قبطية بكندا

فى عظة امس الاربعاء البابا يهنىء الطوائف المسيحيه بالكريسماس ,ويرحب بوفد سياحي من مدرسة قبطية بكندا

عظة الاربعاء ,البابا تواضروس,البابا شنوده
فى عظة امس الاربعاء البابا يهنىء الطوائف المسيحيه بالكريسماس ,ويرحب بوفد سياحي من مدرسة قبطية بكندا


 قداسة البابا يهنئ الطوائف بـ "الكريسماس"المسيحية 

هنأ قداسة البابا تواضروس الثانى  الكنائس المسيحية التي ستحتفل يوم الأحد المقبل بعيد الميلاد المسيح، جاء ذلك في مستهل عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، وقال قداسته: "أحب أن نهنئ إخوتنا في الكنائس المسيحية الذين سيحتفلون بعيد الميلاد المجيد يوم الأحد القادم، حسب التقويم الغربي في ٢٥ ديسمبر." وأضاف: "احتفالنا بعيد الميلاد هو احتفال واحد في العالم، ولكن اختلاف التقاويم بين الشرق والغرب يجعل وجود فارق ١٣ يومًا. ففي الغرب يحتفلون في ٢٥ ديسمبر ونحن في الشرق نحتفل يوم ٧ يناير، ولا علاقة لهذا الاختلاف بالإيمان أو العقيدة أو في المناسبة، ولكنه اختلاف التقويم أو اختلاف فلكي كما يقولون".



"شهاد الفم" الحلقة الرابعة من سلسلة "حكمة الأصوام في كنيستنا"

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالمقر البابوي بالكاتدرائية العباسية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

استكمل قداسته السلسلة التعليمية الجديدة "حكمة الأصوام في كنيستنا"، وتناول جزءًا من الأصحاح الأول في سفر أعمال الرسل والأعداد (١ – ٨)، وأشار إلى أن صوم الرسل يقوم على صوم الفم، وتقوم فكرة هذا الصوم على الآية "تَكُونُونَ لِي شُهُودًا" (أع ١: ٨)، وينبغي أن يكون الإنسان المسيحي شاهدًا للمسيح ويتقدم في المراحل حتى يصير شهيدًا، وأوضح بعض الصور للشهادة بالفم، وهي: 

- الفم واللسان: أن يشهد الإنسان للمسيح بالكلام والوعظ والتعليم، مثال بطرس الرسول في يوم الخمسين، ومثال بولس الرسول عندما ذهب إلى كورنثوس "وَكَلاَمِي وَكِرَازَتِي لَمْ يَكُونَا بِكَلاَمِ الْحِكْمَةِ الإِنْسَانِيَّةِ الْمُقْنِعِ، بَلْ بِبُرْهَانِ الرُّوحِ وَالْقُوَّةِ، لِكَيْ لاَ يَكُونَ إِيمَانُكُمْ بِحِكْمَةِ النَّاسِ بَلْ بِقُوَّةِ اللهِ" (١كو ٢: ٤ - ٥). 

- الفم واليدين معًا: أن يشهد الإنسان للمسيح بما يقدمه وما يصنعه بيديه، مثال طابيثا التي كانت تقوم بأعمال الحياكة من أجل الناس، ومثال أكيلا وبريسكلا اللذان كانا يقومان بصناعة الخيام بالأيدي من أجل الآخرين. 

- الفم والقدمين معًا: أن يشهد الإنسان للمسيح بما يفعله من سعي من أجل الخدمة، مثال خدمة المحتاجين وافتقاد البعيدين، كما كان يفعل القديس أبونا بيشوي كامل.

وطرح قداسة البابا سؤالًا : ماذا أصنع لأشهد بفمي؟ 

١- الصلاة: أن نشهد للمسيح من خلال الصلوات، "إِلَى الرَّبِّ فِي ضِيْقِي صَرَخْتُ فَاسْتَجَابَ لِي. يَا رَبُّ، نَجِّ نَفْسِي مِنْ شِفَاهِ الْكَذِبِ، مِنْ لِسَانِ غِشٍّ. مَاذَا يُعْطِيكَ وَمَاذَا يَزِيدُ لَكَ لِسَانُ الْغِشِّ؟" (مز ١٢٠: ١ - ٣)، لأن الصلاة أنقذت يونان في بطن الحوت، ودانيال في جب الأسود، وأن يكون اللسان مقدسًا دائمًا بالصلوات السهمية.

٢- التسبيح : أن نقدم تسابيحنا لله، مثال التسابيح في شهر كيهك لأمنا السيدة العذراء مريم، ونطوبها من أجل أنها حملت المسيح في قلبها قبل بطنها، وكان لسانها يلهج بالوصايا، "«مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ»" (يو ٢: ٥)، "قلبي ولساني يسبحان الثالوث القدوس"، لأن التسبيح هو الصورة الراقية جدًّا من الصلوات. 

٣- التعليم : أن نقوم بالدراسة والبحث والتعمق والتأمل ليكون التعليم صحيحًا، وبالتوعية من خلال التعليم في الصغر، "امحو الذنب بالتعليم"، كما تعلّم موسى النبي من أمه، وتيموثاوس تلميذ بولس الرسول الذي تعلّم من أمه وجدته، وأيضًا بالتشجيع والمساندة، "قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ، حَتَّى يُخْرِجَ الْحَقَّ إِلَى النُّصْرَةِ" (مت ١٢: ٢٠). 

٤- الحكمة : أن نتكلم بالحكمة، كما كان الآباء الرسل الذين بلغت أقوالهم كل المسكونة، ومن سير الآباء: سؤل أحد الآباء عن أيهما أفضل، الكلام أم الصمت؟ فأجاب "إذا الكلام من أجل الله فهو حسن وإذا كان الصمت من أجل الله فهو حسن"، وينبغي أن تكون الكلمة حكيمة، فتنبع الشهادة من القلب الصحيح ومن الحياة السليمة.



قداسة البابا يرحب بوفد سياحي من مدرسة قبطية بكندا في اجتماع الأربعاء

أعرب قداسة البابا عن ترحيبه بوفد من إحدى المدارس القبطية بكندا والذين حضروا اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته، مساء اليوم، وقال قداسة البابا: "أيضًا أرحب اليوم بمجموعة الإخوة الأحباء والأخوات والأبناء من مدرسة Philopateer Christian College في كندا، وهذه مدرسة مسيحية قبطية موجودة في كندا في مسيساجا، وهي مدرسة ناجحة للغاية، ولها إدارة ناجحة، وموجود معنا مديرة المدرسة فيبي أبونا أنجيلوس، وموجود معنا أبونا بيشوي وصفي، وبعض الأساتذة." ووجه كلامه للضيوف: "أهلًا وسهلًا بكم،

 وأنتم تقومون بجولة في مصر كلها، كأنكم تريدون أن تأخذوا مصر وتعودون بها، أهلًا وسهلًا بكم، أبونا بيشوي كاهن كنيسة السيدة العذراء والأنبا أثناسيوس بإيبارشية مسيساجا وفانكوفر بغرب كندا، وهذه الزيارة يقومون بها باستمرار، وتوقفت أيام كورونا بطبيعة الحال، ويحاولون أن يربطوا أولادنا وبناتنا الأجيال الثانية والثالثة والرابعة أن يربطوهم بمصر، والحقيقة هذا أمر حلو جدًّا، ولهم مقابلات كثيرة مع مسؤولين داخل مصر، ليأخذوا فكرة جيدة عن مصر، أهلًا وسهلًا بكم، وبعد الاجتماع سنقوم بالتقاط الصور في مدخل المقر هنا".



NomE-mailMessage